| Accueil | Créer un blog | Accès membres | Tous les blogs | Meetic 3 jours gratuit | Meetic Affinity 3 jours gratuit | Rainbow's Lips | Badoo |
newsletter de vip-blog.com S'inscrireSe désinscrire
http://nouralhouda.vip-blog.com



VIP Board
Blog express
Messages audio
Video Blog
Flux RSS

Catégorie : islam

alislamnour
VIP-Blog de nouralhouda
  • 3 articles publiés dans cette catégorie
  • 0 commentaire posté
  • 1 visiteur aujourd'hui
  • Créé le : 20/07/2007 17:59
    Modifié : 23/07/2007 18:45

    Fille (17 ans)
    Origine : oran
    Contact
    Favori
    Faire connaître ce blog
    Newsletter de ce blog

     Juillet  2025 
    Lun Mar Mer Jeu Ven Sam Dim
    30010203040506
    07080910111213
    14151617181920
    21222324252627
    282930010203
    [ santé ] [ islam ] [ POLITIQUE ] [ cuisine/patisserie ] [ humour ] [ PersonnagesProphètes ]

    مالك بن أنس

    21/07/2007 23:02



     

    الإمام مالك شـعـار الإمـام مـالـك:                              

     

    بن أنس، بعد أبي حنيفة النعمان، هو النموذج الثاني  للتعايش في التاريخ الإسلامي عاش 94 عاماً.

     

    ( 93- 185 هجري ) في حياته وشخصيته جوانب عظيمة جعلت مئات الألوف من المسلمين على اختلاف مشاربهم الفكرية يجلونه ويتجمعون حوله .. أسرار ودروس مسيرة الإمام مالك يكشفها الداعية عمرو خالد. 

     

    عـالـم الـمـديـنـة

     

    يقول عمرو خالد: هناك حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم يتنبأ فيه بالإمام مالك، يقول:" يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل من أجل العلم فلا يجدون إلا عالم المدينة".

     

    كل العلماء والتابعين قالوا: ما كنا نشك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصد مالك بن أنس. ولذلك سمي عالم المدينة، وإمام دار الهجرة. وهو واحد من الأئمة الأربعة الذين شكلوا الفقه الإسلامي.

     

    وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت هناك مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث محدودة العدد، بالنسبة للأحداث التي ستقع حتى آخر الزمان، وعددها لا نهائي وغير محدود .. وقد عكف الأئمة الأربعة على أن يستخرجوا من الآيات والأحاديث المحدودة .. وكان لكل إمام طريقته. 

     

    عاش الإمام مالك في المدينة التي ولد بها ومات فيها، ولم يخرج منها إلا إلى مكة حاجاً أو معتمراً.. وهو في هذا على عكس الإمام الشافعي الذي سافر كثيراً إلى عشرة بلاد.

     

    وكان درسه يعطيه في المسجد النبوي وفي الروضة الشريفة، ما بين منبر النبي صلى الله عليه وسلم وبيته. وفي الحديث الشريف: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة". هنا كان يجلس مالك لمدة 70 سنة، شهد خلالها ثلاثة أجيال بالآلاف .. وكان يعطى درسين: درس خاص لتلامذته الذين سيرثون مذهبه، وهؤلاء كان عددهم محدوداً، ودرس عام في المسجد النبوي يحضره الآلاف من المسلمين.

     

    ومن كثرة المريدين له لم يعد المسجد النبوي وبيت مالك يتسعان لهم، وقد أتوا من كل بقاع الأرض ليتعلموا منه .. وكان الحل أن يشكل فريقاً للعمل لتنظيم دخول الناس عليه.

     

     

     

    وكان هذا الفريق يجيد التعرف على الجنسيات المختلفة. فيبدأ الدرس وينادي الفريق: ليدخل أهل المدينة، فيدخل أهل المدينة لتلقي درس مالك بن أنس. ثم يخرجون. وينادي الفريق: ليدخل أهل الحجاز، فلا يدخل إلا هم. ثم ليدخل أهل العراق. و .. ليدخل أهل الشام .. و .. ليدخل أهل مصر و .. ليدخل أهل الأندلس .. وهكذا لمدة 70 سنة.

     

    تـلامـيـذ مـن 3 قـارات

     

    من أين كان يأتي الإمام مالك بالكلام والأفكار، وكيف كان فكره يتجدد سنة وراء سنة كيف استطاع مالك أن يجمع حوله كل هؤلاء البشر من مختلف بقاع الأرض ومن مختلف الجنسيات، ومن كان تلاميذه؟

     

    تلاميذه ينتمون إلى ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا.

     

    الشافعي من مكة. ويحيى بن يحيى من الأندلس أيضاً. وابن الأشهب من مصر. والعتيقي من فلسطين. وهؤلاء كانوا يجتمعون في بيته .. وهو إلى جانب هؤلاء جمع الخلفاء والأمراء، منهم 4 من أكبر خلفاء الدولة العباسية: الهادي وهارون الرشيد والأمين والمأمون. ذهبوا من العراق إلى المدينة خصيصاً للاستماع إلى دروس مالك، ومعهم الأمراء والولاة.

     

    كما حضر دروس مالك أساطين العلم، أبو حنيفة النعمان الذي يكبر مالك بثلاث عشرة سنة. وقد أتى من العراق، وكذلك محمد بن الحسن وأبو يوسف من العراق والليث بن سعد من مصر والأوزاعي من لبنان والشافعي.

     

    كان مالك يعطي الدرس وابنته فاطمة تجلس وراء جدار لتدق ثلاث دقات عندما يخطىء أحدهم، فقد تلقت العلم على يد والدها. 

     

    إلا مـالـك

     

    في نهاية حكم الدولة الأموية حدث صراع مرير بين الأمويين والعباسيين فقامت الدولة العباسية واختفت الدولة الأموية، إلا أن عبد الرحمن الداخل " صقر قريش " هرب إلى الأندلس، وقام بتأسيس أول دولة إسلامية في أوروبا بينها وبين الدولة العباسية في العراق علاقة عداء شديد .. والمدهش أن الدولتين قبلتا مالك بن أنس، وأصبح فقه مالك موجوداً في الأندلس والمغرب العربي، وكذلك في بغداد والقاهرة والحجاز.

     

    وكان عبد الرحمن الداخل عاشقاً لفقه مالك. كما كان الخليفة العباسي هارون الرشيد عاشقاً لفقه مالك، فهل كان مالك هو العالم الوحيد في عصره؟

     

    لا .. كان هناك أبو حنيفة النعمان والليث بن سعد والأوزاعي وغيرهم الكثير. 

     

    شروط مالك لتعليم أولاد هارون الرشيد

     

    كان هارون الرشيد أعلى درجة في منحنى القوة في تاريخ الإسلام، أرسل إلى مالك يسأله: هل تقبل أن تأتي إلى العراق لتعلم أولادي من علمك؟

     

    وحين تلقى مالك الرسالة رفض على الفور بينه وبين نفسه ما تضمنته الرسالة، فأرسل مالك إلى هارون الرشيد ليقول له: " يا أمير المؤمنين أعزك الله، إن هذا العلم خرج منكم فإن أعززتموه يعز، وإن أذللتموه يذل. يا أمير المؤمنين العلم يؤتى ولا يأتي ".

     

    فقال هارون الرشيد حين قرأ رسالة مالك رداً على طلبه: صدقت. فليذهب الأولاد إلى مالك، كان هارون الرشيد يرغب في تعليم أبنائه وتأديبهم على يد مالك.. وكان يعلم أن مالك يحب عبد الرحمن الداخل والأمويين. ولهذا لا يرغب مالك في الذهاب إلى العراق، ومع ذلك يرسل أولاده إليه في المدينة المنورة.

     

    فيرسل له مالك شرطاً لقبولهم في صفوف تلامذته، ألا يتخطوا الرقاب، وأن يجلسوا حيث انتهى بهم المجلس. فيرد هارون على شرطه:

     

    نعم يفعلان إن شاء الله.

     

    المدهش بعد ذلك أن هارون الرشيد يسافر إلى المدينة، فينزل في قصره هناك، ويرسل إلى مالك: أن ائتني فيرد عليه: العلم يؤتى ولا يأتي. فيقول الرشيد: إذاً نأتيك ولكن قل للناس أن ينصرفوا حتى أحضر لك وحدي ثم انصرف، فيرد مالك: يا أمير المؤمنين إن العلم إذا اختص به الخاصة دون العامة، لن يستفيد منه الخاصة أو العامة. فقال الرشيد: إذاً آتي.

     

    وجاء هارون الرشيد ودخل على مجلس مالك، فأشار مالك إلى تلاميذه ليجلس حيث انتهى به المجلس. فيجلس الرشيد على مقعد أتى به رجل من حاشيته، فسكت مالك مكرهاً. ثم بدأ الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: يقول الله عز وجل من تواضع لي هكذا ( وجعل يبسط يده إلى الأرض)، رفعته هكذا ( وجعل يرفع يده لأعلى ) ثم ابتسم إلى هارون الرشيد، فنهض من فوق المقعد وأزاحه بعيداً عنه وهو يبتسم. 

     

    كـاريـزمـا الإمـام

     

    ماذا عند مالك ليفعل هكذا ..

     

    أهي الكاريزما وصفات القيادة؟

     

    من المؤكد أنه امتلك صفات قيادة غير عادية، وكاريزما نادرة. الإمام الشافعي الذي لا يهاب أحداً يقول ما هبت أحداً في حياتي إلا مالك بن أنس.

     

    ويقول سعيد بن هند الأندلسي:

     

    ما هبت أحداً إلا شخصاً واحداً هو عبد الرحمن الداخل " مؤسس الدولة الأموية بالأندلس " حتى رأيت مالك بن أنس فصغرت هيبة عبد الرحمن الداخل في عيني أمام هيبة مالك بن أنس.

     

    كان مالك طويلاً أبيض البشرة أزرق العينين. يقولون ما رأينا بياضاً أنصع من وجه مالك بن أنس .. والعرب لم يتعودوا على مثل هذه البشرة الشقراء في الجزيرة العربية.

     

    ورغم أن عبد الرحمن الداخل لم ير مالك بن أنس إلا أنه كان مفتوناً بفقهه وأفكاره وعلمه .. وقد أمر بأن يكون فقه مالك هو المرجع في الأندلس وصقلية. 

     

    تـواضـع الـعـالـم

     

    يقول أستاذه ربيعة:

     

    ما رأيت في أهل هذا الزمان من هو أعقل من مالك، وكان مالك حين يدخل على أستاذه ربيعة يشير إلى تلاميذه ويقول: جاء العاقل.

     

    كثيراً ما كان مالك يبكي وهو جالس في الروضة يحدث عن النبي، ويقول لعلي أجلس مكانه. ثم يبكي ويقول: أمالك بن أنس الفقير الضعيف يحدث في روضة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ويظل يبكي حتى يقال:" أبقيت دموع؟! ثم يقول مالك: قوموا عني". هل هي الحالة الإيمانية؟

     

    كان لا يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: إلا وهو متوضىء .. كان يستشعر أن حديثه عن النبي عبادة. وكان التلاميذ يطرقون بابه فيقول لهم: أي يوم هذا. يوم الفقه أم يوم الحديث؟ فيقولون: يوم الفقه. فيفتح لهم الباب سريعاً. أما إذا قالوا: يوم الحديث، فإنه يتأخر في فتح بابه، فيسألونه عن السبب، يقول لأتطهر وأتوضأ وأتعطر من أجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

     

    كان مالك لا يمشي في شوارع المدينة راكباً، لدرجة أن هارون الرشيد أرسل له مجموعة من الإبل هدية، فقام بتوزيعها جميعاً. فقال له الشافعي ( الذي حصل على ناقة منها ) أبقِ لنفسك واحدة. قال: أنا لا أركب في مدينة رسول الله .. ومع ذلك لم يحرم الركوب على تلاميذه، كان بشر الحافي أيضاً لا يستطيع المشي في مدينة النبي وفي قدميه نعل أهي الكاريزما، أم الحالة الإيمانية، أم العقل؟ ..

     

    كيف جمع مالك الناس لمدة سبعين سنة من قارات ثلاث؟

     

    بنى مالك بن أنس منهجه على كلمتين:

     

    " مصلحة الناس "

     

    وكان هدفه التيسير على الناس. كان مالك يفكر بطريقة معينة عند حل أية مسألة: أن يضع نفسه مكانك وهنا يبدأ التعايش.

     

    كان همه الأول هو: كيف يسهل الحياة والدين على الناس. فابتكر شعاراً يقول: " حيث المصلحة تجد الشرع ". 

     






    مالك بن أنس

    21/07/2007 23:00



     

    الإمام مالك شـعـار الإمـام مـالـك:                              

     

    بن أنس، بعد أبي حنيفة النعمان، هو النموذج الثاني  للتعايش في التاريخ الإسلامي عاش 94 عاماً.

     

    ( 93- 185 هجري ) في حياته وشخصيته جوانب عظيمة جعلت مئات الألوف من المسلمين على اختلاف مشاربهم الفكرية يجلونه ويتجمعون حوله .. أسرار ودروس مسيرة الإمام مالك يكشفها الداعية عمرو خالد. 

     

    عـالـم الـمـديـنـة

     

    يقول عمرو خالد: هناك حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم يتنبأ فيه بالإمام مالك، يقول:" يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل من أجل العلم فلا يجدون إلا عالم المدينة".

     

    كل العلماء والتابعين قالوا: ما كنا نشك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصد مالك بن أنس. ولذلك سمي عالم المدينة، وإمام دار الهجرة. وهو واحد من الأئمة الأربعة الذين شكلوا الفقه الإسلامي.

     

    وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت هناك مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث محدودة العدد، بالنسبة للأحداث التي ستقع حتى آخر الزمان، وعددها لا نهائي وغير محدود .. وقد عكف الأئمة الأربعة على أن يستخرجوا من الآيات والأحاديث المحدودة .. وكان لكل إمام طريقته. 

     

    عاش الإمام مالك في المدينة التي ولد بها ومات فيها، ولم يخرج منها إلا إلى مكة حاجاً أو معتمراً.. وهو في هذا على عكس الإمام الشافعي الذي سافر كثيراً إلى عشرة بلاد.

     

    وكان درسه يعطيه في المسجد النبوي وفي الروضة الشريفة، ما بين منبر النبي صلى الله عليه وسلم وبيته. وفي الحديث الشريف: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة". هنا كان يجلس مالك لمدة 70 سنة، شهد خلالها ثلاثة أجيال بالآلاف .. وكان يعطى درسين: درس خاص لتلامذته الذين سيرثون مذهبه، وهؤلاء كان عددهم محدوداً، ودرس عام في المسجد النبوي يحضره الآلاف من المسلمين.

     

    ومن كثرة المريدين له لم يعد المسجد النبوي وبيت مالك يتسعان لهم، وقد أتوا من كل بقاع الأرض ليتعلموا منه .. وكان الحل أن يشكل فريقاً للعمل لتنظيم دخول الناس عليه.

     

     

     

    وكان هذا الفريق يجيد التعرف على الجنسيات المختلفة. فيبدأ الدرس وينادي الفريق: ليدخل أهل المدينة، فيدخل أهل المدينة لتلقي درس مالك بن أنس. ثم يخرجون. وينادي الفريق: ليدخل أهل الحجاز، فلا يدخل إلا هم. ثم ليدخل أهل العراق. و .. ليدخل أهل الشام .. و .. ليدخل أهل مصر و .. ليدخل أهل الأندلس .. وهكذا لمدة 70 سنة.

     

    تـلامـيـذ مـن 3 قـارات

     

    من أين كان يأتي الإمام مالك بالكلام والأفكار، وكيف كان فكره يتجدد سنة وراء سنة كيف استطاع مالك أن يجمع حوله كل هؤلاء البشر من مختلف بقاع الأرض ومن مختلف الجنسيات، ومن كان تلاميذه؟

     

    تلاميذه ينتمون إلى ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا.

     

    الشافعي من مكة. ويحيى بن يحيى من الأندلس أيضاً. وابن الأشهب من مصر. والعتيقي من فلسطين. وهؤلاء كانوا يجتمعون في بيته .. وهو إلى جانب هؤلاء جمع الخلفاء والأمراء، منهم 4 من أكبر خلفاء الدولة العباسية: الهادي وهارون الرشيد والأمين والمأمون. ذهبوا من العراق إلى المدينة خصيصاً للاستماع إلى دروس مالك، ومعهم الأمراء والولاة.

     

    كما حضر دروس مالك أساطين العلم، أبو حنيفة النعمان الذي يكبر مالك بثلاث عشرة سنة. وقد أتى من العراق، وكذلك محمد بن الحسن وأبو يوسف من العراق والليث بن سعد من مصر والأوزاعي من لبنان والشافعي.

     

    كان مالك يعطي الدرس وابنته فاطمة تجلس وراء جدار لتدق ثلاث دقات عندما يخطىء أحدهم، فقد تلقت العلم على يد والدها. 

     

    إلا مـالـك

     

    في نهاية حكم الدولة الأموية حدث صراع مرير بين الأمويين والعباسيين فقامت الدولة العباسية واختفت الدولة الأموية، إلا أن عبد الرحمن الداخل " صقر قريش " هرب إلى الأندلس، وقام بتأسيس أول دولة إسلامية في أوروبا بينها وبين الدولة العباسية في العراق علاقة عداء شديد .. والمدهش أن الدولتين قبلتا مالك بن أنس، وأصبح فقه مالك موجوداً في الأندلس والمغرب العربي، وكذلك في بغداد والقاهرة والحجاز.

     

    وكان عبد الرحمن الداخل عاشقاً لفقه مالك. كما كان الخليفة العباسي هارون الرشيد عاشقاً لفقه مالك، فهل كان مالك هو العالم الوحيد في عصره؟

     

    لا .. كان هناك أبو حنيفة النعمان والليث بن سعد والأوزاعي وغيرهم الكثير. 

     

    شروط مالك لتعليم أولاد هارون الرشيد

     

    كان هارون الرشيد أعلى درجة في منحنى القوة في تاريخ الإسلام، أرسل إلى مالك يسأله: هل تقبل أن تأتي إلى العراق لتعلم أولادي من علمك؟

     

    وحين تلقى مالك الرسالة رفض على الفور بينه وبين نفسه ما تضمنته الرسالة، فأرسل مالك إلى هارون الرشيد ليقول له: " يا أمير المؤمنين أعزك الله، إن هذا العلم خرج منكم فإن أعززتموه يعز، وإن أذللتموه يذل. يا أمير المؤمنين العلم يؤتى ولا يأتي ".

     

    فقال هارون الرشيد حين قرأ رسالة مالك رداً على طلبه: صدقت. فليذهب الأولاد إلى مالك، كان هارون الرشيد يرغب في تعليم أبنائه وتأديبهم على يد مالك.. وكان يعلم أن مالك يحب عبد الرحمن الداخل والأمويين. ولهذا لا يرغب مالك في الذهاب إلى العراق، ومع ذلك يرسل أولاده إليه في المدينة المنورة.

     

    فيرسل له مالك شرطاً لقبولهم في صفوف تلامذته، ألا يتخطوا الرقاب، وأن يجلسوا حيث انتهى بهم المجلس. فيرد هارون على شرطه:

     

    نعم يفعلان إن شاء الله.

     

    المدهش بعد ذلك أن هارون الرشيد يسافر إلى المدينة، فينزل في قصره هناك، ويرسل إلى مالك: أن ائتني فيرد عليه: العلم يؤتى ولا يأتي. فيقول الرشيد: إذاً نأتيك ولكن قل للناس أن ينصرفوا حتى أحضر لك وحدي ثم انصرف، فيرد مالك: يا أمير المؤمنين إن العلم إذا اختص به الخاصة دون العامة، لن يستفيد منه الخاصة أو العامة. فقال الرشيد: إذاً آتي.

     

    وجاء هارون الرشيد ودخل على مجلس مالك، فأشار مالك إلى تلاميذه ليجلس حيث انتهى به المجلس. فيجلس الرشيد على مقعد أتى به رجل من حاشيته، فسكت مالك مكرهاً. ثم بدأ الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: يقول الله عز وجل من تواضع لي هكذا ( وجعل يبسط يده إلى الأرض)، رفعته هكذا ( وجعل يرفع يده لأعلى ) ثم ابتسم إلى هارون الرشيد، فنهض من فوق المقعد وأزاحه بعيداً عنه وهو يبتسم. 

     

    كـاريـزمـا الإمـام

     

    ماذا عند مالك ليفعل هكذا ..

     

    أهي الكاريزما وصفات القيادة؟

     

    من المؤكد أنه امتلك صفات قيادة غير عادية، وكاريزما نادرة. الإمام الشافعي الذي لا يهاب أحداً يقول ما هبت أحداً في حياتي إلا مالك بن أنس.

     

    ويقول سعيد بن هند الأندلسي:

     

    ما هبت أحداً إلا شخصاً واحداً هو عبد الرحمن الداخل " مؤسس الدولة الأموية بالأندلس " حتى رأيت مالك بن أنس فصغرت هيبة عبد الرحمن الداخل في عيني أمام هيبة مالك بن أنس.

     

    كان مالك طويلاً أبيض البشرة أزرق العينين. يقولون ما رأينا بياضاً أنصع من وجه مالك بن أنس .. والعرب لم يتعودوا على مثل هذه البشرة الشقراء في الجزيرة العربية.

     

    ورغم أن عبد الرحمن الداخل لم ير مالك بن أنس إلا أنه كان مفتوناً بفقهه وأفكاره وعلمه .. وقد أمر بأن يكون فقه مالك هو المرجع في الأندلس وصقلية. 

     

    تـواضـع الـعـالـم

     

    يقول أستاذه ربيعة:

     

    ما رأيت في أهل هذا الزمان من هو أعقل من مالك، وكان مالك حين يدخل على أستاذه ربيعة يشير إلى تلاميذه ويقول: جاء العاقل.

     

    كثيراً ما كان مالك يبكي وهو جالس في الروضة يحدث عن النبي، ويقول لعلي أجلس مكانه. ثم يبكي ويقول: أمالك بن أنس الفقير الضعيف يحدث في روضة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ويظل يبكي حتى يقال:" أبقيت دموع؟! ثم يقول مالك: قوموا عني". هل هي الحالة الإيمانية؟

     

    كان لا يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: إلا وهو متوضىء .. كان يستشعر أن حديثه عن النبي عبادة. وكان التلاميذ يطرقون بابه فيقول لهم: أي يوم هذا. يوم الفقه أم يوم الحديث؟ فيقولون: يوم الفقه. فيفتح لهم الباب سريعاً. أما إذا قالوا: يوم الحديث، فإنه يتأخر في فتح بابه، فيسألونه عن السبب، يقول لأتطهر وأتوضأ وأتعطر من أجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

     

    كان مالك لا يمشي في شوارع المدينة راكباً، لدرجة أن هارون الرشيد أرسل له مجموعة من الإبل هدية، فقام بتوزيعها جميعاً. فقال له الشافعي ( الذي حصل على ناقة منها ) أبقِ لنفسك واحدة. قال: أنا لا أركب في مدينة رسول الله .. ومع ذلك لم يحرم الركوب على تلاميذه، كان بشر الحافي أيضاً لا يستطيع المشي في مدينة النبي وفي قدميه نعل أهي الكاريزما، أم الحالة الإيمانية، أم العقل؟ ..

     

    كيف جمع مالك الناس لمدة سبعين سنة من قارات ثلاث؟

     

    بنى مالك بن أنس منهجه على كلمتين:

     

    " مصلحة الناس "

     

    وكان هدفه التيسير على الناس. كان مالك يفكر بطريقة معينة عند حل أية مسألة: أن يضع نفسه مكانك وهنا يبدأ التعايش.

     

    كان همه الأول هو: كيف يسهل الحياة والدين على الناس. فابتكر شعاراً يقول: " حيث المصلحة تجد الشرع ". 

     






    Abraham

    20/07/2007 19:00



    LA RELIGION D’ABRAHAM

     

    L'islam a attribué un rôle prépondérant à Abraham et à Ismaël, choisis pour rebâtir et purifier la Maison sacrée, la Kaâba, mais aussi pou relancer le culte d'Allah dans le temple de La Mecque

     

    Modèle même du prophète, selon Muhammad, Abraham est désigné dans le Coran comme « vrai croyant », « soumis à Dieu » et fondateur à La Mecque d'un temple purifié des idoles, la Kaâba. De tous les personnages bibliques, Abraham - Ibrahim en arabe - est le plus important pour les musulmans. L'islam se nomme fièrement millat Ibrahim, la « reli­gion d'Abraham ». En combattant les polythéistes arabes de La Mecque, Muhammad dit s'inspirer d'Abraham, qui a rompu avec les pratiques idolâtres de son père Terah - nommé Azar dans le Coran - et de son peuple. Il a adapté une légende juive selon laquelle Nemrod, roi des Chaldéens, a jeté Abraham dans une fournaise ardente puisqu'il refusait de servir les idoles du pays. Grâce à sa foi en Dieu, le vrai, l'unique, Abraham est néanmoins sorti vivant de cette épreuve.

     

    Le nom d'Abraham apparaît soixante-neuf fois dans le Coran. Il est présent dans vingt-cinq sourates, depuis les premières, an­noncées à La Mecque entre 610 et 616, jusqu'aux amples révé­lations de Médine, à partir de 622.

     

    Si les trois religions abrahamiques mettent en avant la foi du patriarche, l'islam se distingue des monothéismes juif et chrétien sur la vocation pre­mière d'Abraham. Pour les juifs, l'essentiel de cette vocation, contenue en Genèse 12, est la promesse d'une terre et d'une descendance. Les chrétiens sou­lignent la bénédiction universelle « En toi seront bénies toutes les familles de la terre ». Dans l'islam, la priorité est donnée à la révélation du Dieu Un et à la rupture avec les idolâtres. Reconnu comme le fondateur du monothéisme, Abraham est qualifié de

     

    « hanif », celui qui se détourne de la fausse religion. Dans le Coran, le mot « hanif », opposé à « ido­lâtres », est employé spécialement pour qualifier Abraham. Le Coran affirme également qu'Abraham n'était ni juif ni chrétien - car la Torah et l'Evangile sont venus bien après lui -, mais hanif et muslim, « soumis à Dieu ». Le passage de référence est le verset 67 de la troisième sourate.

     

    L'épithète favorite d'Abraham-Ibrahim parmi les musulmans est celle d'« ami » (de Dieu) : khalil. Ce terme apparaît dans le Coran une seule fois, dans la sourate 4, composée à Médine : « Qui donc est meilleur en religion que celui qui se soumet à Dieu, celui qui fait le bien et qui suit la religion [milla] d’Abraham, un vrai croyant ? Dieu a pris Abraham pour ami (khalil]. »

     

    En tant qu'ami de Dieu, Abraham est la figure préférée des mystiques musulmans qui professent la pureté du cœur  et qui cherchent l'intimité avec Dieu. Ainsi, dans

     

     « La Sagesse des pro­phètes », Ibn Arabi, le grand maître soufi du XIII siècle, lui consacre le chapitre « De la Sagesse de l'Amour éperdu dans le Verbe d'Abraham » Plus près de nous, la localité d'Hébron, cité d'Abraham, est appelée en arabe Al-Khalil et le tombeau d'Abraham Haram al-Khalil (le « sanctuaire de l'Ami »).             A  Hébron, on perpétue, en dépit des barrages et des tensions vives, une tradition d'hospitalité en souvenir d'Ibrahim. Les musulmans d'Al-Khalil offrent chaque jour la « soupe d'Abraham », excellent plat à base de blé concassé, à tous, sans distinction.

     

    L'épisode le plus dramatique de l'histoire d'Abraham, le sacrifice (ou la ligature) d'Isaac, raconté en Genèse 22, figure, bien entendu, dans le Coran. Pourtant, tout en reprenant des éléments narratifs de la Bible et du midrash, la version coranique donnée dans la sourate 37 s'en distingue nettement. On pourrait     formuler les deux principales différences à partir de deux questions : Comment est transmise à Abraham la demande de sacrifier son fils ? Qui est le fils destiné au sacrifice ?

    En Genèse 22, les réponses sont données dans les deux premiers versets:

     

    « Elohim éprouva Abraham et lui dit: "Abraham ! II dit : "Me voici !" Il dit : "Prends donc ton fils, ton unique, celui que tu aimes, Isaac, et va-t-en au pays de Moriah et là, offre-le en holocauste sur l'une des montagnes que je te dirai." » Isaac ne connaîtra le but du voyage à Moriah qu'au moment où son père le ligote sur l'autel. Dans le Coran, l'ordre du sacrifice est transmis à Abraham par un rêve. Il le raconte à son fils qui le commente: « "O mon fils ! Je me suis vu moi-même en songe, et je

     

    t’immolais ; qu'en penses-tu ? II dit: "O mon père ! Fais ce qui t'est ordonné. Tu me trouveras patient si Dieu le veut !" »

     

    Le texte ne précise pas l'identité du fils destiné au sacrifice. Isaac ou Ismaël ? Si le Coran ne tranche pas, la tradition islamique et l'opinion populaire penchent pour Ismaël. Pourtant, les débats contradictoires entre théologiens sur l'identité du sacrifié - autrement dit, du fils élu - se sont poursuivis pendant des siècles. La raison principale de ce flou réside dans l'attitude du Prophète pendant sa prédication à La Mecque, jusqu'à l'hégire et son installation à Médine en 622, Muhammad semble ignorer le lien parenté entre Abraham et Ismaël. A Médine, il est en contact avec la communauté juive, et ses idées sur les personnages de la Bible et leurs filiations se précisent. Ibrahim, père d'Ismaël et d'Isaac, est donc l'ancêtre des Arabes et des Juifs.

     

    Les figures des ancêtres se modifient en fonction de l'évolution de Muhammad, et surtout en fonction des besoins théologiques et politiques de l'islam. Les rôles déterminants donnés à Abraham et à Ismaël dans la période médinoise en sont la meilleure illustration. Muhammad utilise les légendes des juifs contre leurs arguments. Il se sert des ancêtres bibliques pour réhabiliter les sanctuai­res de La Mecque.

     

    L‘idée maîtresse selon la­quelle Abraham et Ismaël ont été choisis pour rebâtir et purifier la Maison sacrée - la Kaâba - et pour relancer le culte d'Allah dans le temple de La Mecque est exposée dans la deuxième sourate : « Prenez donc la station (maqam) d Abraham comme lieu de prière. Nous avons confié une mission à Abraham et Ismaël. "Purifiez ma Maison pour ceux qui accomplissent les circuits; pour ceux qui s'y retirent pieusement, ceux qui s'inclinent et se prosternent." » Dans son commentaire du Coran, Al-Tabari raconte la légende de la Maison sacrée:         « Abraham se mit à bâtir, et Ismaël lui donnait les pierres; Ismaël faisait les fonctions de manœuvre, et Abraham, celles de maçon. /Or, lorsque le mur fut devenu haut, Abraham plaça une pierre sous ses pieds, afin d'en atteindre la partie supérieure. Abraham appuya avec force sur cette pierre, et la forme de son pied y resta empreinte. La pierre dont nous par­lons est celle que l'on nomme aujourd'hui "Makam Ibrahim". » Identifié avec la pierre noire de la Kaba, Makam Ibrahim est le saint des saints de La Mecque.

     

    Chacun des gestes symboliques que font les musulmans pen­dant le pèlerinage à La Mecque - le hadj - correspond, selon la tradition, à un acte accompli ou bien par Ismaël et sa mère Agar abandonnés dans un dé­sert aride, près de La Mecque, ou bien par Abraham et Ismaël lors du sacrifice ordonné par Allah. Le point culminant du pèlerinage est le sacrifice du mouton en souvenir du sacrifice d'Abraham. Il est célébré par les musulmans du monde entier lors de « la grande fête», al-id al-kabir, appelée également Id al-Adha, « la fête du sacrifice ». Enfin, la prière d'Abraham et d'Ismaël à La Mecque: « Notre Seigneur! Envoie-leur un prophète pris parmi eux: il leur réci­tera tes versets ; il leur enseignera le Livre, et la sagesse; il les purifiera » annonce la mission de Muhammad et le justifie comme Prophète de l'islam dans la descendance d'Abraham.

     

    Le combat de Muhammad pour Allah ainsi que la religion islamique qu'il a fondée s'inspirent de l'exemple d'Abraham, dont il revendique pleinement l'héritage.

     

     

    (Les citations du Coran proviennent de la traduction de Denise Masson, Gallimard, 1967.)

     

                                                               

     

    Abraham Ségal (cinéaste et écrivain)

     

     

     






    1
    [ Annuaire | VIP-Site | Charte | Admin | Contact nouralhouda ]

    © VIP Blog - Signaler un abus